إلى الله اعود وابقى…

يا اصدقاء،
‏والله انني انصحكم نصيحة من اعماق قلبي ودي انها توصل كل إنسان وحتى لو اثرت في واحد بس من اللي يقرأون والله انني راضي.
‏يا جماعة الخير،
‏آيات كثيرة يذكرنا الله فيها بالقرآن انه قريب مننا،
‏وما تحتاج كعاقل تعرف ان الله يشوف كل شيء تسويه،
‏فيا رعاك الله استشعر قُرب الله منك،

‏فكرة اقترابك الى الله هي كفكرة عظيمة بس كتطبيق؟
‏هل انت تتصدق؟
‏انت تصلي؟
‏انت تدعي؟
‏كيف لسانك؟
‏كيف اعمالك كلها؟
‏هل انت راضي عن علاقتك مع الله؟
‏متى اخر مرة فتحت المصحف وقرأته؟
‏اسئلة كثيرة اسأل نفسك عنها ثم فكر بعلاقتك مع الله كيف،
‏وفكر وش بيصير لو حسنت علاقتك مع مالك المُلك،

‏والله ان في التقرب لله بالعبادات لحلاوة يجهلها من غفل عنها وظن ان قوله “انا عابد الله” قولًا دون عمل يكفي!
‏يا اخي اذا وضيت وقلت “بسم الله الرحمن الرحيم” وتخيلت كيف لو ان خطاياك تُغسل مثل ما تغسل يدك ووجهك،
‏ثم مشيت للصلاة وتخيلت ان الله يسر لك طُرق في الحياة عظيمة،
‏العبادة جنة،

ثُم فكر في قُرب الله منك،
‏كيف ان مالك كُل شيء المتصرف والمتحكم بكل شيء قريب منك فكيف تشعر بخوف؟
‏اذا صليت بخشوع،
‏وقرأت القران بترتيل وتدبر،
‏ثم تصدقت،
‏وصليت النوافل،
‏واستغفرت وسبحت وهللت،
‏تخيل كيف صلاحك وإحسانك ثم رفعت يدك للسماء تدعي وقلت:
‏”يااارب”
‏وش ظنك بالله لو دعيته؟

ان الله عند حُسن ظنك فيه،
‏تدعي وتختمها بقول “والله على كُل شيء وكيل”
‏وتوكل رغباتك ومخاوفك واحلامك وطموحاتك لله الواحد الاحد الكريم العظيم،
‏بالله باقي بتخاف؟
‏والله ان تتسهل حياتك،
‏وان يرتاح قلبك،
‏وان تشوف جمال الدُنيا في كل زاوية ما دُمت مع الله بقلبك ولسانك واعمالك،

‏لذلك ارجوك،
‏ان وجدت فسحة من الليل فصل وإدع ورتل القران واستغفر وسبح،
‏ان وجدت فائضًا من مال فقدمه لمسكين وتصدق،
‏ان وجدت قدرة للكلام فقل خيرًا،
‏ان وجدت مكان للخير فانشره..
‏تقرب لله،
‏ادع الله،
‏وتذكر ان طريق الله خير،
‏وما فعلت شيء لله الا اعطاك خيرًا منه،
‏والحمدلله رب العالمين.

رأيان حول “إلى الله اعود وابقى…

  1. الله يجزاك ويكتب اجرك، ما تدري وش عظم اثر كلامك هذا، والله اني اعلم كل ما كتبته لكن مع ذلك كلامك اثرني فيني وحمسني للعبادة، وما أود أن اقوله لك كثر من هذا الكلام قد ما تقدر واستغل كثرة متابعينك لخدمة الدين ولو بالكلمة انت ما تدري هالكلمة وين بترفعك في الآخرة، وقال النبي صل الله عليه وسلم [ إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالًا يرفعه الله بها درجات]
    والله يزيدك من فضله وينفع بك.

    إعجاب

أضف تعليق