الصفحة الرئيسية

وحيدًا في غُرفتي.

هل كانوا هُنا؟ صباح الخير يا والدتي، البارحة ليلًا شاهدت اعلانًا على سبيستون عن لعبة جديدة "سماعات الطبيب" اريدها، اريد هذه اللعبة لأنني حين أكبر سأصبح طبيبًا.. مساء الخير، اللعبة أمامي الآن لكنني مللت منها. صباح الخير يا اخي، انت في طريقك للمنزل، اريد وجبة من شاهدتها اليوم على قناة الرأي الكويتية. مساء الخير, كان … متابعة قراءة وحيدًا في غُرفتي.

لماذا لا يشعُر نبيل؟

قررت بنهاية هذه الجلسة ان استعين بقدراتي التحليلية والنفسية لفهم نبيل ,صديقنا الأشد مرحًا والاغرب بيننا,  فلا زلت اجهل شعورنا بالأمان جميعنا بمجرد القرب منه, ما الذي يجعل مديرنا العصبي يحبه, والمهندس الغربي يرتاح له, وصديقنا الملتزم يألف له , وأيضا صديقنا الذي يبحث عن الهداية بلا جدية, كيف يمكن لقلب انسان يحتمل كل الناس … متابعة قراءة لماذا لا يشعُر نبيل؟

لا احلام جديدة يا سارة…

لم تكن "سارة" سعيدة جدًا في تخصصها الجامعي، إلا ان عزاءها ان تلميحات والدها عن تحويل مسار حياتها من "طالبة" الى "ربة منزل" كانت جادة جدًا، وكانت عزاءها حين تشاهد “F” في الموقع الجامعي، هُناك طريق تحتمي فيه من ويلات المستقبل، وكل فرد بالدنيا يرمي بحمل المستقبل على الأمنيات البعيدة ولكن رُبما كان البعيد قريبًا. … متابعة قراءة لا احلام جديدة يا سارة…

الاستاذ الذي باع نفسه.

في العام 1961 ولد الفنان التي اتحفظ عن ذكر اسمه, اسمه المستعار بين اصدقاءه كما نقله لي الأستاذ "سالم مسلم"  هو "الاستاذ الكبير". الاستاذ الكبير, يتيم ولد في قرية قريبة من البحر فاعتاد منذ صغره ان يسمع دانات البحارة من صوب وقصائد المتجولين من مكان بعيد وان يسمع الموالات من مكان اخر , فتكونت لديه … متابعة قراءة الاستاذ الذي باع نفسه.

مُبررات طبية

في احد المستشفيات كان يجلس "نضال الأمين" طبيب الباطنية ذائع الصيت , صاحب الباع الطويل , على السرير ينتظر الممرضة لتغير الغيار على جرحه الذي في يده بعد عملية اجراها فيها ,وعلى السرير المجاور يجلس رجل كبير بالسن ويشرح للطبيب مرضه , فتكلم عن دوخة تصيبه بين الحين والآخر مع غثيان متكرر , وبعد نصف … متابعة قراءة مُبررات طبية

هل انت مُستنسخ؟

قبل ١٥ سنة كنت انا واخي عبدالمجيد -الذي يمكن ان يقرأ المعلقات السبع بشروحاتها على إن يقرأ نصًا واحدًا لي- نشاهد طاش ماطاش حلقة الاستنساخ، الحلقة الذي كان لناصر القصبي نسختين احدها قوية واخرى ضعيفة، وانتهت الحلقة ووجدت وجه اخي الدائري يلتف نحوي ، اعرف ما كان يريد ان يقول: -هل تتمنى لو كان بإمكانك … متابعة قراءة هل انت مُستنسخ؟

هل تعرفين سيزيف؟

الان وقت مروري من امام غُرفة اخي صلاح، استطيع سماعهُ يبكي بصوت عالي ولكن من تحت "بطانية" شتوية ثقيلة ونحن الآن في عِز الصيف، دائمًا يُبرر امتلاكه لها حتى في الصيف قائلًا: "اريد ان اشعر بالشتاء" وجميعنا نُدرك انه ليتمكن من البُكاء تحتها دون ان يسمعه احد من اهل البيت. قد تسأل لماذا يبكي صلاح … متابعة قراءة هل تعرفين سيزيف؟

انت ناجح ما دُمت شخصًا عاديًا.

في وقتنا الحاضر نعيش مراحل متفاوتة بين رغبتنا المفرطة بالنجاح وبين خوف من الفشل، وانصات واستماع وتجاهل لكل ما يدور حولنا من نصائح وتوجيهات حول مستقبلنا وما يحدث فيه، عجبي كيف نرفض نصائح والدينا ونقول: لقد اصبحنا كبارًا لا نحتاج توجيهات!. وما ان تقرأ تغريدة عن فرصة للتطوع وان لا تضيع عمرك دون عمل وعدد … متابعة قراءة انت ناجح ما دُمت شخصًا عاديًا.

الطالب المطرود.

استيقظت صباحا مصابًا بألم لا يمكن وصفه إلا أنه من أنواع الألم التي يمكنك معرفة انها دعوة شخص قائم صائم عابد زاهد , ألم لا يمكن التعبير عنه , ليس القوي الأليم وليس البسيط السهل , منطقة بالنصف تشبه الألم في أن تكون  تكون مراهقًا , فلا أنت مع الكبار شأنا ولا مع الصغار لعبًا … متابعة قراءة الطالب المطرود.

في بيتي قطتين.

أجلس في الحديقة انتظر صديقي " عبدالودود" ليحضر جلسة الفضفضة الأسبوعية ,  الحياة ليست بتلك المرونة التي تسمح لي بزيارة الطبيب النفسي او حتى الالتقاء بصديق كل يوم ! حضر أخيرا ومعه قطتين ! أخفي اسراري عن الخلق لتسمعها القطط ! جلس بجانبي وسألني عن رأيي فيهم , الحقيقة لا أعرف عنهم الا أنهم يزعجوني … متابعة قراءة في بيتي قطتين.